حرب على الشوارع

فداء عبد الجواد

ازدادت وبكثرة حوادث السير في وسطنا الفلسطيني ، في كل منطقة ومنطقة ، وأكثرها في الشوارع الرئيسية أمام ساحات البيوت وخاصة من الشباب الذين يستهترون بقوانين السير، فأين الشرطة ؟؟ ولماذا لا تسحب رخصته ؟؟
 لماذا لا نعتبر السواقة ذوق وأخلاق بدلاً من أن تكون جهل وتخلف وكأنه يقول "شوفوني يا ناس" ، فكلنا نعرف بأن خطر الموت ينتظر كل سائق لا يقف عند الضوء الأحمر أو يتجاوز الضوء الأبيض المتواصل ، أو لا يعطي حق الأولوية في مفارق الطرق ، أو لا يقف لدي رؤيته إشارة قف ؟!
فعلي السائق أن يقود سيارته وتركيزه فقط في القيادة ، وأن لا يتحدث خلال قيادته بالهاتف وعليه كذلك أن يقود بسرعة معقولة والانتباه بالأخص أمام ساحات البيوت فكثيرا تذهب أرواح أطفالنا ضحية هذا الأمر وذلك لقلة الانتباه والاستهتار بالقيادة ..... إذن لماذا لا يكون وسطنا الفلسطيني عنوان الثقافة والعلم والأخلاق ويبقي بعيدا كل البعد عن العنف والقتل والعربدة ويتحلي بالصبر والتقييد بقوانين السير .
على الهيئات التدريسية للسواقة أن تعطي دروساً للتوعية فيما يتعلق بالقيادة بحذر في الشارع ، وإن ينتبه الطلاب إلي ضرورة أخذ الحيطة والحذر ، خاصة الطلاب الذين على أبواب الحصول على رخصة للسواقة ، فهؤلاء يجب أن تتكون لديهم أفكاراً جيدة عن كيفية التعاطي مع الشارع وإشارات المرور وحركات الإنسان في الشارع .
وبعد دور الهيئات التدريسية لماذا كل هذه المآسي والأحزان ؟؟ لماذا لا تتقيد أيها السائق بالسير وقوانينه ؟؟
ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة .....

1 التعليقات:

  1. كلام صحيح,, لكن ما يلزم مدارس تعليم السواقة بذلك؟؟؟

    وسام

    ردحذف

 
من لم يكن طعامه من فأسه .... لم يكن قراره من رأسه © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top