تاكسي رايح.. تاكسي جاي!!
عالم التاكسيات،، عالم مليء بالأسرار،، على الرغم من أن الكثير يحاول المحافظة على سره، إلا أنه للأسف يضيع هباءً منثورا في عالم التاكسيات..
تاكسي رايح.. تاكسي جاي!! وعلى الطريق مسرعاً ليشكل مصدر إزعاج في الهدوء الليلي، إلا أنه يبقي محطة السفر الوحيدة لنا بين المدن للتجول هنا وهناك لقضاء حاجاتنا، ففي وضح النهار تتحول إلى عوالم أخرى نسافر من خلالها بأسرع الطرق على الإطلاق، فهي ليست بحاجة لجواز سفر، أو هوية شخصية، أو حتى معجزة كي ندخل هذا العالم الرائع الذي ليس بغريب عنا لندخل نطاق حقل التجارب، لنتعرض داخلها إلى طرائف، أو مكائد، أو حتى إحراجات عديدة.
ولكن..!!
لا ينطبق الأمر على هذه الجوانب فقط، إنما هنالك ما يحدث ولا نعلم به، أو نعلم به ونتحاشي الحديث فيها.
هناك خلف كل باب للسيارة يمكن أن تقع أبشع الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ويفعلها الشباب الطائش للأسف الشديد، وهذه النقاط سنناقشها في هذا المقال، وستكون بمثابة رسالة قصيرة من كل شخص لم يستطع التحدث بها..
ما يثير انزعاجي كثيراً هي تلك الحركة الغريبة للسائق أو أحد الركاب، فيقوم بالتدخين غير مكترث للآخرين، سواء كان أحدهم مريض أو لا، والأدهى من ذلك تجد شبابيك السيارة إما معطلة ومغلقة في جو الصيف وإما معطلة ومفتوحة في جو الشتاء، إنه لموضوع مُستفز لدرجة..!!
أمر آخر مزعج للغاية، تجد نفسك جالس في السيارة وفي حالة هدوء تام، وبجانبك شخص فجأة يبدأ بإخراج أصوات غريبة مُنفرة ناتجة عن مضغه للمكسرات، (يا أخي اتقي الله هو إحنا مروحين تعبانين من الشغل وأنت جاي تزعجنا، لهدرجة مش مستني تروح عالبيت)، يا الهي قضية غريبة ماشية في هالبلد!
ناهيك عن تلك القصة الأفظع في عالم التاكسيات، ألا وهي جلسة الاسترخاء العظيمة لدي الشباب، فتجد البعض نائم على الكرسي وكأنه على سريره وما في بجواره أحد! (أي يلا عاد الراجل غلبان مسكين الظاهر معندوش سرير)..
وفي القضية نفسها هناك ما يسمي بـ "المعاكسات"، طرق غريبة عجيبة، منها إلقاء ورقة برقم جوال الشاب على ساقيّ الفتاة أو على حقيبتها، ومنها تصل الدناءة والوقاحة إلى أن يلقي جواله عليها لتكتب رقمها، للأمانة طرق جيدة لا بأس بها..
مازلت في بداية الطريق، والكلام لم يهرب مني بعد، وما يثير غرابتي أكثر أن الشخص الذي تزعجك سلوكياته، تجده انزعج من سلوكيات شخص آخر، مما يجعلني أري التناقض بحد ذاته، والغريب في الأمر أن البعض يعلم الصواب ويفعل الخطأ..
وقصص كثيرة نشاهدها في عالم التاكسيات الذي لا جواز ولا هوية لها!! إلا أن هذا جانب منها ويمكن أن نتغاضى عنه، أما الجانب الآخر فلا يمكن إهماله فهو الأكثر وقاحة وحقارة ونذالة خلف كواليس هذا العالم، بين قوسين وتحتها آلاف الخطوط الحمراء "التحرش الجنسي"، نعم أنه التحرش الجنسي الذي لا يستطيع أحد التحدث به، منه تحرش جنسي باللمس والحركات ومنه بالهمس والكلام..
وللأسف الكثير منا يهاب الحديث في هذه المسألة، لأن مجتمعنا المحافظ يمنعنا من البوح أو حتى الإشارة لهذا الموضوع، وكل هذا يصب في صالح الشباب الفاسد..
تلك المسألة الحساسة بمثابة غشاء بكر الفتاة حتى وإن كان تحرش خفيف فلا من متحدث عنها، ولا مطالب لحقه في حال خدش ذلك الغشاء..
فالعديد من الفتيات لا يبوحن بما يحدث لهن، لأن آفة العادات والتقاليد تجعلها المسئولة الأولي والأخيرة عن هذه الفعلة الشنيعة، أما الطرف الآخر ليس له حجة إلا جملة واحدة "لقد أغرتني وأثارتني"..
فلنستمع معاً لبعض الروايات،،
((م)، كنت طالعة في سيارة وقاعد على جنبي شب كل شوية يطلع فية ويضحك ولما اجيت انزل، عمل حاله بده يرتاح ويقعد مكاني إلا لمسني من الخلف)..
((ح)، أنا مرة كنت راكبة بالسيارة وجنبي شب كان كل شوية ينخزني من جنبي لغاية وضله يشد بكمي وما قدرت احكي شي ماحد منتبه وخفت أسبب مشاكل وحاولت أبعد على قدر استطاعتي وانزلت عأقرب شارع للمنطقة اللي نزلتها)..
((س)، اتعرضت للمضايقة بالسيارة مرتين، وماحد بيحترم البنت لما يكون في شبين ورا وشب قدام ويخليها تقعد بالكرسي الأمامي، ومش بس اتعرضت من الشب اللي على جنبي، لما نزلوا الشباب ولأنه اخر وحدة انزلت ضله السواق طول الوقت يعدل فمرايته ويتفرج علية يمين وشمال لما طلعت روحي وماصدقت انزل واتشاهدت على روحي)..
عالم التاكسيات،، تاكسي رايح.. تاكسي جاي!!، كنت أريد أن أذكر الكثير وأتحدث عما يحصل في الخفاء والغائب عن أعين الجميع، (فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد)، وهناك الكثير من القصص والروايات، ولكن لم يتبقي وقت وبدأ ينفذ ليذهب إلى مسار آخر، سأغادركم في هذه اللحظة وقبل مغادرتي أقول لكم كلمتي الأخيرة أصلح من نفسك لتصلح في المجتمع، وأرجع لدينك الإسلامي فما لنا سواه، لأن يكون الأجدر على قيادة الأمة الإسلامية..
Your Affiliate Money Printing Machine is waiting -
ردحذفAnd getting it running is as simple as 1...2...3!
This is how it all works...
STEP 1. Tell the system what affiliate products the system will push
STEP 2. Add PUSH BUTTON traffic (this LITERALLY takes 2 minutes)
STEP 3. Watch the system explode your list and up-sell your affiliate products all for you!
Are you ready to make money automatically??
Check it out here